قدر الله و ما شاء فعل
كثيرا ما نجد من الناس من يقول تلك المقولة
و ان كانت تنم على الرضا بما قدره الله سبحانه و تعالى
الا ان البعض يتطرق اليها عندما يشعر انه اخفق فى اتخاذ القرار المناسب فى بعض المواقف
لأنى اشعر ان ليس كل ما يحدث لنا فى حياتنا هوه قدر من الله
و لكن بعض منه يحدث بسبب تفكيرنا و افعالنا
وإلا لماذا جعل الله لنا المخ، اليس لكى نفكر مليا فيما نفعل قبل ان نفعله؟
يعنى مثلا اذا فى نيتى الذهاب الى مكان ما و اعدت العدة كاملة للذهاب و فى الطريق حدث ما يعوق ذاهبي
نعم انه قدر من الله و ساعتها لابد ان نقول قدر الله و ما شاء فعل
ابتلائنا ببعض من المصائب اللتى لادخل ليد انسان فيها
نعم انه قدر من الله و قدر الله و ماشاء فعل
ولكن عندما يترك لنا الله اتخاذ القرار اياً كان صائبا ام لا
و نحن بإختيارنا نختار ماهو ليس بصائب
ساعتها لا نستطيع ان نقول قدر الله و ماشاء فعل بل هو نتاج اتخاذى لقرار غير صائب
نعم ان هذه المقولة تريح الصدر و تسلم بأمر الله سبحانه و تعالى
و لكن ليس فى كل الأحوال
ليس قدر من الله ان يرسب طالب فى الامتحان و هوه لم يستذكر دروسه جيدا
و لكن قدر من الله ان يستذكر الطالب جيدا و فى يوم الامتحان يجد ما يعوق ذهابة
فيرسب نعم هذا قدر من الله
ليس قدر من الله سبحانة و تعالى ان نفعل ما يضر بنا و حين وقوع الضرر نقول قدر الله و ما شاء فعل
اعلم ان كثيرين سوف يعارضون ما اقوله و يرموني بإني لست بؤمنة الإيمان الكامل بما يقدره الله
و لكن تعالوا نتعمق كثيرا فيما يدور حولنا من احداث سواء أكانت على المستوى العام او الخاص
سنجد اننا لنا فى كثير من الاوقات اليد فيما يحدث لنا
و ليس فقط قدر من الله
يوجد امثلة كثيره جداااا
و ابسطها انى اهمل فى صحتى و عند ابتلائي بالمرض اقول قدر الله و ماشاء فعل
ان تلك المقولة بدأت تزيد من فرستى جدااا فى الايام الماضية لأني بدأت اسمعها اكثر من الازم
و عند مناقشتها مع من يقولها اتفرس اكتر و اكتر
لأنى اجده يريح نفسه من التفكير و يستسهل قولان تلك الجمله التى يمكن ان تريح صدره و عقله
و لكن هل هذا ما يريده الله منا؟
لا اعتقد ان الله سبحانه و تعالى اكبر من انسب اليه نتاج افعالى الغير صائبة
ياريت قبل ان نلجأ الى قول هذا ان نمعن التفكير فيما يحدث
هل هو فعلا قدر من الله؟
ام هو نتاج تفكيري الخاطيء و افعالى الغير صائبة
و حينها اكيد لن تقال تلك الجملة التى اعتبرها شماعة نعلق عليها اخطاءنا احيانا
انا ليه تطرقت للموضوع ده
لأن ببساطه شديدة فى الأونة الاخيره عندما انصح اى حد فى ان لا يفعل فعل ما و ذلك لأن نتاج الفعل واضحة و ضوح الشمس وهي الإخفاق
اجده عندما يخفق يقول قدر الله و ماشاء فعل
اتفرس و ابقى متغاظة على الآخر
إن الله يحب لنا الخير و لكن يحب لنا ان نفكر برضه
و فى حال اختبار قوة ايماننا و ابتلائنا ببعض من المصائب التى لا يد لنا فيها ان نسلم بقضائة و قدره و ان نصبر على الإبتلاء
و لكن فى نفس الوقت يحب ان نستخدم عقولنا و عندما نتعذر فى ايجاد الحل السليم نلجأ له بالدعاء فى ارشادنا للصواب و ان نستخيره فى امورنا قبل ان نفعلها
و هذا فى رأي هو الايمان
زمان والدى الله يرحمه كان قال لى عندما تجدى نفسك يا بنتى محتاره بين أه أو لأ
إختاري ال لأ لأن فرص اصلاح ما ترتب عن ال لأ إذا كانت خاطئة بتكون احسن كتيير من فرص الإصلاح بعد ال أه ان كانت خاطئة
و ديه بصراحة نصيحة انا ماشية بيها فى حياتي على قدر ما استطيع
و ان كنت فى بعض الأحيان اضعف
و النتيجة بتكون انى اقول يارتني ما قلت أه
و بيترتب عليها ساعات الشعور بالندم و النفسية بتسوء
معلش فرستكوا
بس اعذروني لأنى فى تلك الأيام اعاني من بعض قرارات من اناس مقربين لى
يجدون فى قراراتهم انها صائبة و انا أجدها غير ذلك
و يقولون لى ان كانت كما تقولين انها غير صائبة فإنها قدر من الله
و قدر الله و ماشاء فعل